تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع...

: الآية الثامنة عشرة من سورة فاطر قوله تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى رقق الراء من قوله تعالى تزر ومن قوله تعالى وازرة ومن قوله تعالى وزرة ورش عن نافع هكذا ولا تزر وازرة وزر أخرى قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلى وقرأ الباقون بتفخيم هذه الراءات الثلاث هكذا ولا تزر

وازرة وزر أخرى مع مراعات إمالة الألف كما سيأتي لأبي عمر وحمزة والكسائي وخلفين العاشر ومع مراعات ترك الغنة لخلف عن حمزة كذلك ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة كَقَالُونَ رَآٰٰ٪ وَلَا مَٰٰ٪ نِتْ لُهَا وَإِذَا وَقَفَ الْقُرَّاءُ الْعَشَرَةُ عَلَى كَلِمَةِ تَزِرُ فَإِمَّا أَنْ

يَقِفُوا بِالسُّكُونِ الْمَحْضِ أو بِالْرَومِ أو بِالْإِشْمَامِ فَإِذَا وَقَفُوا بِوَجْهِ السُّكُونِ الْمَحْضِ أو بِوَجْهِ الْإِشْمَامِ فَإِنَّ لَهُم وَأَمَّا إِذَا وَقَفُوا بِوَجْهِ الرَّومِ فَإِنَّ الرَّومَ كَالْوَصْلِ فَكُلُّهُمْ يُفَخِّيمُهَا سِوَا وَرْشٍ فَإِنَّهُ يُرَقِّقُهَا قال الإمام الشاطبي

رحمه الله تعالى وترقيقها مكسورة عند وصلهم وتفخيمها في الوقف أجمع أشملا ولكنها في وقفهم مع غيرها تُرقَّقُ بعدَ الكسرِ أوما تَمَيَّلاً أوِ الْيَاءِ تَأْتِي بِالسُّكُونِ وَرَومُهُمْ كَمَا وَصْلِهِمْ فَبِلُ الذَّكَاءَ مُصَقَّلًا وَدَلِيلُ دُخُولِ الرَّومِ وَالْإِشْمَامِ فِي الْمَرْثُوعِ قَوْلُ الإِمَامِ

الشَّاطِبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَفِعْلُهُمَا فِي الضَّمِّ وَالْرَفْعِ وَارِدٌ وَأَلِفُ الْمُثَنَّى فِي قَوْلِهِ وَفِعْلُهُمَا راجعٌ إلى الروم والإشمام المذكُرين في قولٍ ناظم وَرَومُكَ إِسْمَاعُ الْمُحَرَّكِ وَاقِفًا بصوتٍ خفيٍ كلَّ دانٍ تنولًا والإشمامُ إطباقُ الشفاهِبُ عيدَ ما يُسَكَّنُ لا

صوتٌ هناكَ فيصحَلَا وأما إذا وقف القراءُ العشرةُ على كلمة وزر فإن لهم جميعاً ترقيقها قولاً واحداً هكذا وزر لأنهم لا يجوز لهم الوقف بالروم ولا بالإشمام وإنما يجب لهم الوقف جميعاً بالإسكان المحد لكون الكلمة منصوبة والمنصوب لا يدخله روم ولا إشمام ودليل ترقيقها قولا واحدا للقراء العشرة وقفا قول الإمام الشاطبي رحمه

الله تعالى ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد الكسر ومعلوم أن سكون الزاى حاجز غير حصين وإذا وقف الكسائي على كلمة وازرة فإن له امالة هائي التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا وازيره قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هائي تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عشر ليعدل ويجمعها حق ضغاط عص خضى وأكهر بعد الياقي يسكن

ميلا أو الكسر وقال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وإنما كان للكسائي إمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا هنا لأن الراء من حروف أكهر وقد توفر فيها شرط الإمالة قولا واحدا إذ سُبقت بكسر وقد سبق قوله وأكهر بعد الياء يسكن مُيلا او الكسر وأمال الألف من كلمة أخرى قولا واحدا أبو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا

وزرا أخرى وقرأ ورش عن نافع بتقليلها قولا واحدا هكذا وزرا أخرى دليل تقليل ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وذراء ورش بين بين ودليل إمالة أبي عمر وحمزة والكسائي قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد راء شاع حكمى والكلام معطوف على قيد الإمالة في قول الناظم وفقر أوفي والنازعات تميلا ودليل موافقة خلفين

العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله وافتح الباب إذ على والمقصود بالباب باب الفتح والإمال ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة ولا تُمِ الحُزْسِ

وَأَعْمَا بِسبحانَ أَوَّلَى وَطُلْ كَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ وإذا وقف حمزة على كلمة وإن وكذا على كلمة وأقام وكذا على كلمة فإنّما وكذا على كلمة وإلى فإن له وجهين في هذا كله هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا إلى التسهيل قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى

واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعمل كما هاوياو اللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل فيفهم من هذه البيتين ان المتوسط بزائد فيه وجهان لحمزة حالة الوقف هم التحقيق والتغيير والتغيير ينصرفها هنا الى التسهيل وله دليل مستقل هو قول الامام الشاطبي رحمه الله وفي غير هذا بين بين اما التحقيق فهكذا وان وأقاموا

فإنما وإلى وأما التسهيل فهاكذا وإن وأقاموا فإنما وإلى ودليل مخالفة خلافين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسلمع فس الفشى وحقق همز الوقف قوله تعالى مُثقَلةٌ إلى ساكنٌ مفصول قرأ ورشٌ بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا وإن تدعو مُثقَلةٌ إلى حِملها قال الإمام الشاطبي

رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ورد أن وأبد الأم ملء به انقلا وقرأ خلف عن حمزة حالة الوصل بوجهين هم التحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت ولكلاد عن حمزة وجه واحد وصلا هو التحقيق مع ترك

السكت كالجمهور ما عدا ورشا فإذا وقفا على كلمة إلى حالة وصلها بما قبلها يضاف لكل منهما وجه النقل فيكون لخلف عن حمزة ثلاثة أوجه هي النقل والتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت ويكون لخلاد واجهان فقط هم النقل والتحقيق من غير سكت أما التحقيق من غير سكت حالة الوصل فهكذا وإن تدعو مثقلة إلى حملها وهذا الوجه لحمزة من

روايته وأما التحقيق مع السكت وصلا فهكذا وإن تدعو مثقالة إلى حملها وهذا الوجه لخلف عن حمزة وحده وصلا وعم النقل لهما معا حالة الوقف فهكذا وإن تدعو مثقالة إلى وعم التحقيق من غير سكت لهما معا وقفا فهكذا وإن تدعو مثقالة إلى وَأَمَّا التَّحْقِيقُ مَعَ السَّكْتِ وَقْفًا لِقَلَفٍ وَحْدَهُ فَهَا كَذَا وَإِنْ تَدْعُ

مُثْقَالَةٌ إِلَى قَالَ الإِمَامُ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَعَنْ حَمْزَةٍ فِي الْوَقْفِ خُلْفٌ والكلامُ معطوفٌ على القيد في قول الناظم رحمه الله وَحَرِّكْ لِوَرْشٍ كُلَّ سَاكٍ نَاخِرٍ صَحِيحٍ وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا وبعضهم لدى اللام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئا

لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور في قول الناظم وحرك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرة وسواء في ذلك وقفت عليه أم وصلته بما بعده ودليل مخالفة خلافين العاش لأصله قول الإمام بن الجزري رحمه

الله في الدرة وسَلْمَعْفَسَ الْفَشَى وَحَقَّقَ هَمْزَ الْوَقْفِ وَالْسَكْتَ أَهْمَلَى وإذا وقف الكسائي على كلمة مُثقَلة فإن له إمالت هائي التأنيث وما قبلها قولاً واحداً هكذا وإن تدعو مُثقاله لأن اللام من حروفي فجثت زينب لذود شمس وهي تمال قولاً واحداً مع هائي التأنيث إذا وقعت قبلها قال الإمام الشاطبي رحمه الله

تعالى وفي هاي تأنيث لوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا وقال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وهل الممال هاء التأنيث وحدها أم هي معما قبلها الراجح أن الممال هاء التأنيث معما قبلها لتعذر إمالتها دون ما قبلها ولذلك نص الإمام الشاطبي والإمام ابن الجزري رحمه الله في طيبة النشر على أن الممال هاء التأنيث وما

قبلها حالة الوقف أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما كلام ابن الجزري رحمه الله في طيبة النشر فقد قال وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلاء وحاع لعلي وعلي هو الكسائي قوله تعالى منه قرأ ابن كثير بصلة هائي الضمير بواو لفظية حالة الوصل هكذا لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربا وقرأ الباقون بضم الهائم غير صلة حالة الوصل وإذا

وقف القراء العشرة على الهاء أسكنوها قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ولم يصلوها مضمر قبل ساكن وما قبله التحريك للكل والصلاة وما قبله التسكين لابن كثيرهم قوله تعالى شيء قرأ ورش بتوسط اللين وإشباعه هكذا لا يُحمَل منه شيء ولو كان ذا قُربا مع مراعات خلافه في ألف قُربا فتحا وتقليلا كما سيأتي قال الإمام الشاطبي رحمه

الله تعالى وإن تسكن اليا بين فتح وهمزة بكلمة نواو فوجهان جملا بطول وقصر وصل ورش ووقفه ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبعد الهمز واللي نؤصلا والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومده موسط ومنفصل قصراً ألا حز وقرأ حمزة بخلف عن خلاد بالسكت حالة الوصل فيكون لخلف عن حمزة وصلاً وجه

واحد هو السكت ويكون لخلاد ترك السكت والسكت أما السكت فها كذا لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربه لا يحمل منه شيء وَعَمَّا تَرْكُ السَّكْتِ فَلِ خَلَّادٍ وَحْدَهُ هَا كَذَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبٍ قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويسكت في شيء وشيئًا وبعضهم لدلَّامِ للتعريفِ عن حمزةٍ تلا

وشيءٍ وشيئًا لم يزد والكلام معطوف على قوله وعن حمزة في الوقف خلف وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ودليل مخالفة خلافين العاش لأصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وأما في حالة الوقف على كلمة شيء فإن له شام وحمزة ستة أوجه هي النقل والإدغام وعلى كل منهما السكون المحض والروم

والإشمام أما النقل مع السكون المحض فهاكذا لا يحمل منه شيء وأما النقل مع الروم فهاكذا لا يحمل منه شيء وَأَمَّ الْإِدْغَامُ مَعَ السُّكُونِ الْمَحْضِ فَهَا كَذَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٍ وَأَمَّ الْإِدْغَامُ مَعَ الْرَومِ فَهَا كَذَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَأَمَّ الْإِشْمَامُ بِوَجْهَيْهِ فَإِنَّ

الْإِشْمَامَ يُرَى وَلَا يُسْمَعْ دليل النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله وحرك به ما قبله متسكنا وأسقطه حتى يرجع اللفظ أسهلا ودليل الإدغام قول الإمام الشاطبي رحمه الله وما واو نصلي تسكن قبله أو الياف عن بعض بالإدغام حملا ودليل الروم والإشمام قوله رحمه الله وأشمم ورم فيما سوى متبدل بها حرف مد وعرف الباب محفلا

ودليل موافقة هشام حمزة قول الإمام الشاطبي رحمه الله ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقفي قوله تعالى شيء ولو كان وكذا قوله تعالى وازرة وزر تنوين بعده واو في الموضعين قرأ خلف عن حمزة بالإضغام مع ترك الغنة فيهما هكذا ولا تزر وازرة

وزر أخر لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قرب وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة في الموضعين قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواوي واليا دونها خلف تلا ودليل مخالفة خلافين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وغنة يا والواوي فز وَأَمَالَ الْأَلِفَ مِن كَلِمَةِ قُرْبًا قَوْلًا

وَاحِدًا حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ الْعَاشِرُ هَاكَذَا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبٍ وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍ بِالْتَقْلِيلِ قَوْلًا وَاحِدًا وَلِوَرْشٍ إِلْتَقْلِيلُ كَأَبِي عَمْرٍ وَالْفَتْحُ كَالْبَاقِينَ ولو كان ذا قربا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث

تأصلى ثم قال وكيف جرت فعلا ففيها وجودها أي كيف أتت فعلا مفتوحة الفائيك تقوى أو مكسورتها كسيماهم أو مضمومتها كدنيا فأمل الألف منها لحمزة والكسائي المذكورين في قول الناظم وحمزة منهم والكسائي بعده وأما دليل التقليل لأبي عمر قولا واحدا فقول الإمام الشاطبي رحمه الله وكيف أتت فعلا وآخر آيما تقدم للبصر سواراه ما اعتلى

والكلام معطوف على قيد التقليل في قول الناظم وَلَكِنْ رُؤُوسُ الْآيِّ قَدْ قَلَّ فَتْحُهَا وَدَلِيلُ تَقْلِيلِ وَرْشٍ بِخُلْفٍ عَنْهُ قَوْلُ الْإِمَامِ الشَّاطِبِيِّ رَحْمَهُ اللَّهِ وَذُرَّاءِ وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ وَفِيْ أَرَاكَهُمْ وَذَوَاتِ الْيَا لَهُ الْخُلْفُ جُمِّلًا وَدَلِيلُ مُوَفَقَةِ

قَلَفِينِ العَاشِدِ أَص فإن خالفوا أذكر وإلا فأهمل ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله ولا تُم الحز سوى أعمى بسبحان أولى وطُل كافرين الكل والنمل حط ويا أياسين يُمن ودليل مخالفة أبي جعفر وارشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله وافتح الباب إذ علا والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة والمد في قوله

تعالى قربا إنما مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ قالون ودور أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدا وقرأ ورش وحمزة بالإشباع قال الإمام الشاطبي رحمه الله إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة ويلة فإن ينفصل فالقصر

بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومدهم وسط ومن فصل قصرا ألا حز وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا اشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال بعضهم ومدهم اشبع لورش وحمزة ومنفصلا وسط لشام مع علي كذا عاصم بزار

نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي قوله تعالى تنذر قرأ ورش بترقيق الراي حالة الوصل هكذا إنما تنذر الذين يخشون ربهم وقرأ الباقون بتفخيمها حالة الوصل هكذا إنما تنذر الذين يخشون ربهم وعما إذا وقف القراء العشرة عليها فإما أن يقفوا بالإسكان المحض أو بالروم أو بالإشمام فإذا وقفوا بالإسكان المحض أو بالإشمام فكلهم

يرققها هكذا إنما تنذر وإذا وقفوا بالروم فإن الروم كالوصل فورش يرققها والباقون يفخمونها وقد سبق ذكر دليل هذه الأوجه كلها عند الحديث عن قوله تعالى ولا تزر وصلا ووقفا وميم الجمع في قوله تعالى ربهم ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطع قرأ ابن كثير وأبو جعفر بالصلة قولا واحدا حالة الوصل ولقالون الإسكان والصلة وصلا وإذا وقف

الثلاثة عليها أسكنوها وأسكنها الباقون في الحالين أما صلة حالة الوصل فهكذا إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وعمّ الاسكان فمعروف قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضمّ ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلى وقال الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصلٌ وقرأ ورشٌ بتغليظ اللام من كلمة

الصلاة هكذا وأقام الصلاة وقرأ الباقون بترقيقها هكذا وأقام الصلاة قال الإمام الشاطبي رحمه الله وغلّظ ورشٌ فتحَ لامٍ لصادها أو الطّاء أو للضّاء قبل تنزّلا إذا فتحت أو سكّنت كصلاتهم ومطلع أيضا ثم ظل ويوصلا ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة كقالون رآاتٍ ولا ماتٍ تلها وأمال الألف من

قوله تعالى تزكى ومن قوله تعالى يتزكى قولا واحدا خمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وقرأ ورش بالفتح والتقليل أما الفتح فكالجمهور هكذا ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وَأَمَّا التَّقْلِيلُ فَهَا كَذَا وَمَنْ تَزَكَّا فَإِنَّمَا يَتَزَكَّا لِنَفْسِهِ قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة

منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلا وقال أيضا وكل ثلاثي يزيد فإنه ممال كزكاها وأنجى معبتلا ودليل الفتح والتقليل لورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله وذراء ورش بين بين وفي أراكهم وذوات اليا له الخلف جملا ودليل موافقة خلفين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الرواات كأصلهم

فإن قالفوا أذكر وإلا فأهملا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله وافتح الباب إذ علا والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة قوله تعالى المصير حالة وصلها بما بعدها فيها من الخلاف ترقيقا وتفخيما ما تقدم ذكره تفصيلا عند الحديث عن قوله تعالى ولا تزر في صدر الآية وكذا تقدم ما فيها حالة الوقف عليها

بالإسكان المحضي أو بالرومي أو بالإشمام